اتحاد العالم الإسلامي للصحة توضيحات كوفيد-19
اتحاد العالم الإسلامي للصحة
توضيحات كوفيد-19
17-18 أبريل 2020
تم اتخاذ القرارات التالية في اجتماع المجلس. نشارك هذه القرارات مع الجمهور.
1- تأثير الوباء؛ حتى لو تم السيطرة عليه في غضون أشهر قليلة، فإن آثاره على قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم والحياة الاجتماعية ستستمر لعقود.
2- نمو القطاع الصحي؛ سيتعين على الحكومات تخصيص ميزانيات أكبر لقطاع الصحة. حيث سيتم أخذ دراسات الفحص للصحة العامة وتدابير الوقاية من الأمراض المعدية على محمل الجد. كما سيتم تحديث المستشفيات وستنمو وحدات العناية المكثّفة.
3- ازدياد تطور الصحة في المنزل بشكل أكبر. حيث سيتم توفير المتابعة في المنزل بدلا من دخول المستشفيات والاستشفاء على المدى الطويل. كما ستتم مراقبة المرضى في المنزل. هذه المراقبة ستكون تحت إشراف الطبيب.
4- التأمين الصحي؛ يجب على جميع الدول تغطية جميع مواطنيها بالتأمين الصحي. حيث ينبغي تخصيص ميزانيات لتعزيز القطاع الصحي العام والخاص لتوفير هذا التأمين. يجب زيادة أقساط التأمين لأجل التأمين الصحي إذا لزم الأمر. يجب أن تدفع الدولة مدفوعات أقساط أولئك الذين لا يستطيعون دفع القسط.
في إطار هذا الوباء أظهرت الدول المتقدمة أنها تطورت في التجارة والإنتاج، لكنها تخلّفت في الصحة والمساعدات والإنسانية.
5- الدعم الى اتحاد العالم الإسلامي للصحة؛ لم تقم منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الهجرة الدولية بواجباتها في هذا الوباء.
ظهرت الحاجة إلى دعم المنظمات التطوعية مثل اتحاد العالم الإسلامي للصحة.
6- ازدياد التوجه الى الدين؛ الله الذي خلق الفيروس الذي يضع الناس ما بين الحياة والموت والذي خلق الإنسان والعالم سيواصل امتحان البشر بالفيروس. جميع البشر الذين يشعرون بقرب الموت سوف يلجئون إلى الله من البطالة والفقر. ستستخدم المؤسسات الدينية القنوات الرقمية بشكل أكثر.
7- تقليص قطاع التعليم؛ على وجه الخصوص ستصبح المدارس الثانوية والجامعات والتعليم الطبي في الأوساط الرقمية. حيث لن يتم إنشاء مثل هذه المباني الكبيرة والحرم الجامعي الكبير. لن تكون هناك حاجة إلى الكثير من المعلمين. سيتم إلغاء الحضور الإلزامي في المدارس.
ستزداد محلات الشاي والقهوة والإنترنت التي تحتوي على المكتبات.
المؤتمرات والاجتماعات التدريبية ستنتقل إلى الوسائط الرقمية.
8- المواد الضارة بالصحة؛ يجب زيادة مكافحة المواد الضارة. يستهدف فيروس كورونا الرئتين مباشرة. التبغ والكحول والمواد المسببة للإدمان تقلل من المناعة.
9- ازدياد الرياضة؛ ممارسة الرياضة هي أحد متطلبات الصحة. سيزداد الطلب على الرياضة.
ستقام المسابقات الرياضية بدون حضور. حيث سيتم مشاهدة المسابقات الرياضية من وسائل الإعلام الرقمية.
10- ستصبح عمليات التشخيص الصحي أكثر رقمية.
11- ازدياد تقييم الأطباء؛ ستزداد قيمة الصحة. كما ستزداد قيمة الأطباء. سيتم أخذ توصيات الأطباء بعين الاعتبار بشكل أكثر.
12- الوقاية من الفيروسات؛ يجب تغطية الفم والأنف بالقناع أو الوشاح أو الشال أو الحجاب في جميع المناطق العامة حتى يزول الوباء تماما. يجب غسل اليدين بالصابون لمدة 20 ثانية. يجب استخدام المطهرات. يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات التي تدعم المناعة.
13- التباعد الاجتماعي؛ من الضروري استخدام الأقنعة والقفازات مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في الأعمال التي يجب القيام بها بشكل إلزامي.
14- أجر البطالة؛ يجب دفع إعانات البطالة لأولئك الذين تم تسريحهم أثناء الوباء والذين أجبروا على إغلاق أماكن عملهم. يجب تقديم الدعم الاقتصادي للمستشفيات والموظفين الذين لا يستطيعون استقبال مرضى غير حالات فيروس كورونا وحالات الطوارئ. يجب دفع إعانات البطالة إلى موظفي الرعاية الصحية المُبعدين.
15- المعلومات الواضحة؛ يجب تطبيق نظام صارم في مكافحة الوباء. يجب تقديم معلومات واضحة وسريعة وشفافة.
من أجل أن يعمل العاملون الصحيون في الجبهة الامامية لمواجهة الوباء بشكل فعال، يجب توفير جميع احتياجاتهم على الفور بما في ذلك المعدات الطبية والأدوية.
16- مساعدة الفقراء؛ يجب منح الحق لمنظمات المساعدة الإنسانية لجمع وتوزيع المساعدات طوال فترة الوباء للشرائح الفقيرة أو التي ليس لديها أي دخل والمحرومين والمهاجرين.
17- الاختبار الكافي؛ يجب أن يتم اختبار كوفيد-19 كما هو مطلوب عن طريق تطبيقات الوبائيات وتتبع الاتصال.
18- تبادل المعلومات؛ ينبغي توفير تبادل المعلومات فيما يختص الوباء بين الدول والمنظمات.
19- الإنتاج المحلي؛ يجب على كل دولة إنتاج المواد البسيطة الخاصة بها المستخدمة في تفشي المرض. يجب على الدول الإسلامية تقاسم الأدوية وأجهزة التنفس المتقدمة.
في الأماكن التي يكون فيها الوباء شديدا، يمكن تحويل الصالات الرياضية إلى مستشفى وبائي. كما يمكن بناء مستشفيات للوباء.
20- سوف تكتسب التغذية الصحية أهمية كبيرة وسيتحول قطاع الغذاء إلى نظام توصيل الطلبات إلى المنازل.